واشنطن
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في سوريا بدعوة من الجزائر والتي تتمتع حالياً بعضوية غير دائمة في المجلس لمدة عامين.
ومن المقرر أن تترأس الجزائر جلسة مجلس الأمن الدولي، بمشاركة الدول دائمة العضوية والدول غير دائمة العضوية في المجلس، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام جزائرية.
وقالت قناة “الجزائر الدولية”؛ إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون سوف يقدم إحاطته عن سوريا من العاصمة دمشق عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأشارت “الجزائر الدولية”، إلى أن مجلس الأمن الدولي سوف يؤكد على أهمية إجراء عملية انتقالية شاملة في سوريا والتأكيد على حماية الأراضي السورية ووحدتها.
وأضافت أن مجلس الأمن الدولي سيدعو إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في تيسير ومتابعة العملية الانتقالية في سوريا، والإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
أقرأ أيضاً: بيدرسون لـ”963+”: مجلس الأمن سيصدر قراراً جديداً حول سوريا بديلاً عن “2254” – 963+
ونوّهت “الجزائر الدولية”، إلى أن مجلس الأمن الدولي سوف يعرب عن مخاوفه من التحركات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا.
وفي الثاني والعشرين من يناير الحالي، رجّح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إصدار مجلس الأمن الدولي خلال الفترة المقبلة قراراً جديداً بديلاً عن القرار الأممي “2254”.
ورأى بيدرسون في تصريحات خاصة لموقع “963+”، أن “إصدار القرار الجديد من الأمم المتحدة قد يستغرق بعض الوقت وذلك يعود إلى مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف المبعوث الأممي، أن القرار “2254” ينص على إجراء حوار بين المعارضة السورية والنظام السوري المخلوع وهذا لم يعد مفيداً خلال الوقت الحالي.
وذكر بيدرسون أن “المبادئ الأساسية للقرار “2254” يتوافق عليها معظم السوريين اليوم، فالمبدأ الأول يتحدث عن حماية سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها، والمبدأ الثاني يتعلق بضرورة وجود عملية سياسية شاملة وغير طائفية”.
وأشار إلى أن وظيفة الأمم المتحدة هي دعم الحل السياسي في سوريا وتحمل مسؤولية الدعوة لدعم القضايا التي تتصل بالتنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية.