دير الزور
فقد شخصان حياتهما، وأُصيب آخران أمس الاثنين، بانفجار ألغام ومخلفات حرب في ريف محافظتي حمص ودير الزور، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وذكر المصدر أن الطفل محمد العجلان 14 عاماً، فقد حياته بانفجار لغم أرضي من مخلفات الفصائل الإيرانية أثناء لهوه، بالقرب من أحد المقرات العسكرية السابقة ببادية تدمر بريف حمص الشرقي.
كما فقد المسن خالد العلي العبود 63 عاماً حياته بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، حيث انفجر على دراجته النارية ببادية السخنة شرقي حمص، بحسب المصدر.
وفي بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي، أُصيب الشابين محمد الضبعان، ومعاوية الزعين، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بالقرب من منزل ذويهم، طبقاً للمصدر.
اقرأ أيضاً: تقرير محلي: الألغام الأرضية تقتل 1000 طفل في سوريا
وارتفعت حصيلة ضحايا الألغام في البادية السورية منذ بداية الأسبوع الجاري إلى ثلاثة عشر قتيل، وتسعة مصابين، غالبيتهم من دير الزور شرقي سوريا.
وتعتبر الألغام من أخطر التحديات التي تواجه سوريا بعد النزاع الذي امتد منذ عام 2011 وصولاً لسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت سابق، مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنياً، بينهم 931 طفلاً، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف إنسان خلال تلك الفترة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 13 عاماً، استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد، وتحديداً مخلفات الذخائر العنقودية، بشكل واسع النطاق، فتسببت في سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، وبخاصة على طول الحدود مع لبنان وتركيا دون وضع تحذيرات مناسبة، مما أدى إلى مزيد من التهديد على حياة المدنيين.