درعا
أعلنت إدارة معبر نصيب حدودي جنوبي سوريا أمس الإثنين، عن إحباطها محاولة تهريب كميات كبيرة من حبوب “الكتباجون” المخدرة إلى الأردن ومن ثم السعودية.
وقال مصدر عسكري في أمانة الجمارك في المعبر لموقع “963+”، إنه “خلال تفتيش إحدى الشاحنات على المعبر، تم ضبط الملايين من حبوب “الكتباجون” المخدرة داخل علب بسكويت معدة للتصدير إلى السعودية”.
وأضاف المصدر، أنه إلى جانب حبوب “الكبتاجون” تم ضبط أقراص حشيش مخدر داخل الشاحنة، مشيراً إلى أن إدارة المعبر بدأت عمليات تفتيش دقيقة للسيارات بعد ورود معلومات حول شاحنة محملة بمواد مخدرة معدة للتهريب إلى السعودية.
اقرأ أيضاً: الإدارة السورية تخفّض الرسوم الجمركية على البضائع التركية
وأكد، أن الأمن العام ألقى القبض على سائق الشاحنة على الفور، وبعد التحقيق معه كشف عن مكتب السفريات الذي انطلقت منه الشاحنة في ريف درعا الشرقي، مشيراً إلى أنه “لا علم له بوجود مواد مخدرة داخل الشاحنة”.
وإثر ذلك، تحركت دورية من الأمن العام إلى بلدة صيدا في ريف درعا الجنوبي الشرقي، واعتقلت القائمين على مكتب السفريات، ويجري التحقيق معهم لمعرفة مصدر المواد المخدرة.
ومن جانبه، قال مدير معبر نصيب الحدودي، خالد محمد البراد في بيان مصور، إن “كوادرنا التابعة لأمانة الجمارك تمكنت من ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة، كانت مخبأة بعناية داخل إرسالية بسكويت معدة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية”.
وأوضح البراد أن “كمية الشحنة المضبوطة بلغت أكثر من سبعة ملايين قرص مخدر”، معتبراً أن ذلك “يمثل إنجازاً كبيراً في جهود مكافحة التهريب والتصدي للجريمة المنظمة”.
والأسبوع الماضي، كشف مصدر في إدارة العمليات العسكرية لموقع “963+”، عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات في بلدة غباغب بريف درعا، كانت معدة للتهريب باتجاه الأردن.
وقال المصدر، “بعد عملية نوعية واستخباراتية دقيقة داهمت وحدة من قوات إدارة العمليات العسكرية موقع في بلدة غباغب يحتوي على كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر”.
وأشار إلى مصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة داخل الموقع الذي كان خالياً من المهربين، كما تم تحويل المواد المخدرة إلى العاصمة دمشق لإتلافها.