بيروت
دعت الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين، قوات الجيش الإسرائيلي للانسحاب فوراً من جنوب لبنان خلف الخط الأزرق الفاصل بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وعبّرت الخارجية الفرنسية عن قلقها من تمديد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل و “حزب الله” بوساطة أميركية.
وأشارت الخارجية الفرنسية، في بيانٍ لها، أن سقوط قتلى ومصابين من المدنيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال محاولتهم العودة إلى قراهم جنوب لبنان يمثل “تطوراً خطيراً”.
وأعلنت الإدارة الأميركية تمديد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حتى الثامن عشر من شباط/ فبراير القادم.
وقُتل مدني لبناني وأصيب سبعةٌ آخرون، اليوم الإثنين، بإطلاق نار إسرائيلي على مواطنين لبنانيين حاولوا الدخول إلى قراهم جنوب لبنان.
وانتهت، أمس الأحد، مهلة الستين يوماً التي أعطيت لإسرائيل لتنفيذ انسحاب عسكري من جنوب لبنان، عملاً باتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع “حزب الله” بوساطة أميركية.
أقرأ أيضاً: الرئيس الفرنسي يصل العاصمة اللبنانية بيروت – 963+
وينصُ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر قوات عسكرية تابعة للجيش اللبناني مكانها وسحب عناصر “حزب الله” من المنطقة.
وأحصت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الأحد، مقتل 22 شخصاً وإصابة 166 آخرون، في إطلاق نار إسرائيلي على مواطنين جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية؛ إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه لبنانيون حاولوا الدخول إلى قرى وبلدات في جنوب لبنان، موقعاً قتلى وجرحى بينهم عناصر من الجيش اللبناني.
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية، إلى أن القرى والبلدات التي حاول اللبنانيون الدخول إليها، ولا تزال إسرائيل تعتبرها منطقة عسكرية هي كفر كلا وحولا ووادي السلوقي ومركبا وميس الجبل وبرج الملوك.
وأقر الجيش الإسرائيلي بحادثة إطلاق النار، مشيراً إلى أن عناصره أطلقوا أعيرة نارية بعد أن رصدوا تحركات قريبة لمشتبه بهم تم القبض على بعضهم واقتيادهم إلى نقاط تابعة للقوات الإسرائيلية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أنباءً تتحدث عن تلقي لبنانيين اتصالات من أرقام دولية للجيش الإسرائيلي، يُطلب منهم عدم التوجه إلى جنوب لبنان حتى بعد انتهاء مهلة الستين يوماً.
بدورها قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفل) بأن الظروف غير مهيأة لعودة أمنة للمواطنين إلى قراهم جنوب لبنان، داعية للتريث لبعض الوقت.