درعا
كشف مصدر في إدارة الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، عن إلقاء القبض على قيادي في تنظيم “داعش” بريف درعا جنوبي البلاد.
وقال المصدر لموقع “963+”، إن “إدارة الأمن العام تمكنت عبر كمين محكم من إلقاء القبض على القيادي بداعش عطا الحريري، على الطريق الواصل بين مدينة الصنمين وبلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي”.
وينحدر القيادي المذكور بحسب المصدر، من بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ويرتبط بمجموعة “محسن الهيمد” المحلية التي تنشط في مدينة الصنمين.
اقرأ أيضاً: فصائلية وتعدد ولاءات.. كيف سيتشكل جيش سوريا الجديد؟
وذكر، أنه “تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المخدرة ومبالغ مالية بالعملة الأجنبية بحوز الحريري، تعود ملكيتها لمحسن الهيمد”، مشيراً إلى أنه جرت اشتباكات بين الأمن العام والقيادي ومرافقيه دون تسجيل خسائر بشرية.
وأكد، أنه تم تسليم الحريري والخلية التابعة له لإدارة العمليات العسكرية في العاصمة دمشق، ضمن إجراءات أمنية مشددة خلال عملية النقل إلى العاصمة.
وأشار، إلى أنه خلال التحقيقات تبين أن السيارة التي كان يستقلها عطا الحريري خلال إلقاء القبض عليه، تعود ملكيتها لسيدة من أقارب محسن الهيمد، وهي والدة أحد العناصر في مجموعته، وجرى تسجيل السيارة باسمها من أجل سهولة التنقل.
اقرأ أيضاً: مفتاح شرق الفرات.. لماذا تستميت تركيا على سد تشرين؟
يشار، إلى أن عطا الحريري، هو قيادي سابق في الفصائل المسلحة بدرعا، وانضم إلى تنظيم “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم “داعش” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الجنوبي الغربي منذ عام 2015.
ومطلع الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة “الهيمد” وفصيل محلي آخر في مدينة الصنمين شمالي درعا على خلفية مقتل الشاب محمد دياب الذي كان مهجراً في الشمال السوري وعاد إلى المدينة واتهام مجموعة “الهيمد” بالمسؤولية عن مقتله، بحسب مصدر محلي.
ويُتّهم محسن الهيمد سابقاً بانتمائه لتنظيم “داعش” قبل انخراطه بتسوية مع النظام المخلوع وتعاونه مع “الأمن العسكري” التابع له.