الرقة
أصيب عدة أشخاص اليوم الأحد، بينهم طفلان في قصفٍ مدفعي وعدة ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تركية بمناطق مختلفة في الشمال السوري.
وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفلان في قصفٍ مدفعي تركي طال قرية الجماس قرب بلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة شمالي سوريا.
وقصفت طائرات حربية تركية معتصمين قرب سد تشرين بريف حلب الشرقي شمالي سوريا، موقعةً عدة إصابات بين المدنيين.
وتعرضت قرى بريف مدينة كوباني الجنوبي بريف محافظة حلب الشرقي إلى غارات جوية تركية دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وفي سياق متصل أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، مقتل سبعة من عناصرها ستة منهم قتلوا في اشتباكات جبهة سد تشرين التي تخوضها “قسد” ضد فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا.
وأصيب ثلاثة أطفالٍ، اليوم الأحد، بجروح في انفجار لغم من مخلفات الحرب على الساتر الترابي بين قريتي الغانم العلي والبو حمد بريف مدينة الرقة الشرقي.
وأمس السبت قصف طائرات حربية ومسيرة تركية، عدة مناطق في الريف الشرقي لمحافظة حلب شمالي سوريا.
أقرأ أيضاً: قصف تركي يستهدف عدة مناطق شمالي سوريا – 963+
ويواصل “الجيش الوطني” هجومه على المنطقة المحيطة بسد تشرين وسط محاولات تقدم فاشلة ومعارك عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وحذرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في وقتٍ سابق، من أن مواصلة المعارك في محيط سد تشرين والقصف الجوي العشوائي التي تنفذه طائرات تركية يهدد بانهيار السد وحدوث فيضانات ستغرق مئات القرى في أرياف محافظات الرقة وحلب ودير الزور.
ومنذ أكثر من أسبوعين اعتصم مدنيين من شمال وشرق سوريا على مقربة من السد في محاولة للضغط على المجتمع الدولي لدفع تركيا نحو إيقاف القصف والتصعيد العسكري شمالي سوريا.
وفي العاشر من الشهر الجاري، دعا القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، الإدارة السورية الجديدة للتدخل لوقف العمليات العسكرية شمالي البلاد.
وقال عبدي في مقابلة تلفزيونية، إن الإدارة السورية الجديدة يجب أن تعمل على وقف إطلاق النار في كامل الجغرافيا السورية والضغط على فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا لوقف هجماتها ضد “قسد”.
ومنذ سقوط النظام السوري المخلوع بدأت فصائل سورية موالية لتركيا عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، سيطرت خلالها على مدينتي منبج وتل رفعت ريف محافظة حلب ووصلت إلى مشارف سد تشرين.