بيروت
قتل وأصيب أكثر من 30 شخصاً اليوم الأحد، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين حاولوا العودة إلى مناطقهم في جنوب البلاد.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن شخصين قتلا وأصيب 31 آخرون، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في جنوب البلاد بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك.
وأضافت الوزارة، أن “شخصاً قتل وأصيب 10 آخرون في بلدة حولا بسبب اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، كما قتل شخص وأصيب 9 آخرون في عيترون”.
وذكر البيان، أن ” 8 أشخاص أصيبوا في كفركلا، بينما أصيب 3 في العديسة وشخص واحد في رب ثلاثين”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابه المقررة اليوم الأحد، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية مع “حزب الله” اللبناني قبل شهرين.
وطالب الجيش الإسرائيلي اللبنانيين أمس السبت، بعدم العودة إلى منازلهم في جنوب البلاد حتى إشعار آخر.
وأعلن الجيش اللبناني في أعقاب التطورات الأخيرة اليوم الأحد، عن دخول قواته إلى بلدة الضهيرة في جنوب البلاد، واتهم إسرائيل بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع.
ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيان منفصل اليوم الأحد، سكان المناطق الجنوبية إلى ضبط النفس والثقة بالجيش”.
وينص الاتفاق الموقع بين إسرائيل و”حزب الله” على انسحاب الحزب من جنوب البلاد إلى شمالي نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون 60 يوماً تنتهي اليوم الأحد، على أن ينسحب مع نهايتها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.