دمشق
وصلت إلى مطار دمشق الدولي أمس السبت، الطائرة الثالثة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة سوريا المستمر منذ سقوط النظام السوري المخلوع.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن وصول طائرة المساعدات الإنسانية السعودية إلى مطار دمشق الدولي، تزامن مع دخول 54 شاحنة مساعدات إنسانية إلى داخل الأراضي السورية قادمة من المملكة.
وأضاف المصدر، أن الطائرة التي وصلت مطار دمشق الدولي اليوم تحمل 30 طناً من المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية. وذكر أن شحنة المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية تحوي مواد إغاثية وإيوائية وطبية.
وعقب سقوط النظام السوري المخلوع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأت السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية بإطلاق جسر جوي وبري لتقديم المساعدات لسوريا.
ويشرف الهلال الأحمر السوري ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية على توزيع المساعدات على المتضررين من الحرب والعوائل الأشد فقراً في المحافظات السورية.
وأمس الجمعة، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة العربية السعودية وضعت برامج طويلة الأمد لدعم سوريا وإدارتها الجديدة.
وأجرى وزير الخارجية السعودي، مؤتمراً صحفياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وذلك عقب لقاء رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة السورية دمشق.
وقال وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحفي، أن السعودية تدعم الإدارة السورية الجديدة وتثمن خطواتها وسعيها للحوار مع جميع الأطراف في سوريا.
وأشار إلى حرص المملكة على التواصل المباشر مع الإدارة السورية الجديدة وأن بلاده على ثقة بقدرة الشعب السوري على النهوض وبناء دولته من جديد.
وطالب بن فرحان بضرورة تسريع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مشيراً إلى تلقي السعودية إشارات إيجابية من عدة دول بشأن رفع العقوبات.
بدوره قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال المؤتمر الصحفي، أن سوريا تدعو مجدداً إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي تثقل كاهل الشعب السوري.
وشكر الشيباني ما وصفه بالموقف الداعم للملكة العربية السعودية لسوريا وشعبها وأنها قدمت الكثير حتى الآن، على حد قوله.
كشفت منظمة “أطباء بلا حدود”، الاثنين الفائت، عن إن أكثر من 70 بالمئة من سكان سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية “عاجلة”، وأكدت سعيها لتوسيع أنشطتها في مناطق كان الوصول إليها مستحيلاً في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد