إدلب
أصيب ستة أشخاص اليوم السبت، بحادثين منفصلين لانفجار ألغام زرعها النظام السوري المخلوع في وسط سوريا وشمالها.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن الانفجار الأول وقع في قرية طنجرة بسهل الغاب بريف محافظة حماة وسط سوريا.
وأضاف “الخوذ البيضاء” أن اللغم انفجر بجرار كان يحرث أرض زراعية، وأدى لإصابة شخصين بجروح وكسور.
وأشار “الخوذ البيضاء” إلى أن اللغم الثاني انفجر في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب شمالي سوريا، وكان مزروعاً داخل أحد المنازل وأدى لأربعة إصابات.
والأربعاء الفائت، قُتلت طفلتان وأصيب شاب بانفجار ألغام ومخلفات حربية، في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفق ما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وأحصى “الخوذ البيضاء” بين السابع والعشرين من تشرين الأول/ نوفمبر حتى التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير الحالي، مقتل أربعين شخصاً وإصابة عشرات أخرون بسبب الألغام التي كان قد زرعها النظام السوري المخلوع.
وفي الرابع عشر من يناير الحالي، قال ريكاردو بيريز مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن 116 طفلاً قتلوا في سوريا بسبب المخلفات الحربية خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وذكر بيريز، أن نحو 422 ألف حادثة متصلة بالذخائر غير المنفجرة، أبلغ عنها خلال التسع سنوات الماضية ويقدر أن نصفها انتهى بإصابات “مأساوية” بين الأطفال.
وأكد أن 324 ألف قطعة ذخيرة غير منفجرة متناثرة في عموم الجغرافيا السورية، والمتضررين بالدرجة الأولى هم الأطفال، والذي يعيش خمسة ملايين منهم في مناطق عالية الخطورة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد، وتحديداً مخلفات الذخائر العنقودية، بشكل واسع النطاق، فتسببت في سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، وبخاصة على طول الحدود مع لبنان وتركيا دون وضع تحذيرات مناسبة، مما أدى إلى مزيد من التهديد على حياة المدنيين.