بيروت
أطلقت حركة “حماس” الفلسطينية سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت، مقابل إطلاق الجيش الإسرائيلي سراح 200 أسير فلسطيني ضمن الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
وأكد الصليب الأحمر الدولي، والذي يعمل وسيطاً في صفقة التبادل، على الصحة الجيدة للمجندات الإسرائيليات قبل تسليمهنَّ للجيش الإسرائيلي.
وشملت قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، 120 أسيراً محكوماً عليه بالسجن المؤبد و79 أسير محكومين بأحكام مختلفة، بينما سيتم إبعاد 70 أسير من الذين خرجوا من السجون الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل أعلن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين أن نحو 3000 عائلة فلسطينية اضطرت لمغادرة مدينة جنين بالضفة الغربية بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أيام.
وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة لهدم وحرق منازل الفلسطينيين.
بدأت قوات الجيش الإسرائيلية، قبل أيام، عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في الضفة الغربية، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو؛ إن العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية هي مهمة لإسرائيل وتهدف لتعزيز الأمن.
وأضاف نتنياهو، أن هدف إسرائيل من العملية العسكرية التحرك المنهجي ضد أذرع إيران أينما أرسلت أسلحته.
وأشار إلى أن، إسرائيل تواصل التحرك ضد المحور الإيراني في سوريا ولبنان واليمن وغزة والضفة الغربية، على حد وصفه.
وتخوف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بعد إطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية، من ضم الضفة الغربية لإسرائيل، معتبراً إياه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وعبر غوتيرش عن قلقه العميق من ما أسماه، “التهديد الوجودي لوحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية”.
والأحد الفائت، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع، حيز التنفيذ رسمياً عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية تسلمها أسماء ثلاث محتجزات سيتم الإفراج عنهن.
من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل و”حماس”، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينياً معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة.