حلب
قصف طائرات حربية ومسيرة تركية اليوم السبت، عدة مناطق في الريف الشرقي لمحافظة حلب شمالي سوريا.
ونفذت طائرات حربية ومسيرة تركية عدة غارات جوية على محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي، استهدف بعضها محتجين مدنيين يعتصمون قرب السد منذ أكثر من أسبوعين وأوقعت عدة إصابات.
وقصفت طائرات حربية تركية محيط جسر قرقوزاك بريف حلب الشرقي، وطال القصف التركي أيضاً مطار منطقة صرين بريف حلب الشرقي وقرية تينة القريبة من المطار بستة غارات جوية.
وتعرضت قرية بير حسو جنوبي مدينة كوباني لعدة غارات جوية نفذها الطيران الحربي التركي دون الإبلاغ عن وجود ضحايا.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) اليوم السبت، مقتل أربعة من مقاتليها خلال تصديهم لمحاولات تقدم عناصر من “الجيش الوطني” التابع لتركيا على جبهة سد تشرين.
وفي سياق متصل شيع سكان مدينة ديريك/ المالكية بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، جثمان ثلاثة مدنيين فقدوا حياتهم خلال وقت سابق في الاعتصام المستمر قرب سد تشرين.
ويواصل “الجيش الوطني” هجومه على المنطقة المحيطة بسد تشرين وسط محاولات تقدم فاشلة ومعارك عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وحذرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في وقتٍ سابق، من أن مواصلة المعارك في محيط سد تشرين والقصف الجوي العشوائي التي تنفذه طائرات تركية يهدد بانهيار السد وحدوث فيضانات ستغرق مئات القرى في أرياف محافظات الرقة وحلب ودير الزور.
ومنذ أكثر من أسبوعين اعتصم مدنيين من شمال وشرق سوريا على مقربة من السد في محاولة للضغط على المجتمع الدولي لدفع تركيا نحو إيقاف القصف والتصعيد العسكري شمالي سوريا.
وفي العاشر من الشهر الجاري، دعا القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، الإدارة السورية الجديدة للتدخل لوقف العمليات العسكرية شمالي البلاد.
وقال عبدي في مقابلة تلفزيونية، إن الإدارة السورية الجديدة يجب أن تعمل على وقف إطلاق النار في كامل الجغرافيا السورية والضغط على فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا لوقف هجماتها ضد “قسد”.
ومنذ سقوط النظام السوري المخلوع بدأت فصائل سورية موالية لتركيا عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، سيطرت خلالها على مدينتي منبج وتل رفعت ريف محافظة حلب ووصلت إلى مشارف سد تشرين.