دمشق
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون اليوم الجمعة، إن الحل العسكري في شمال وشرق سوريا سيؤثر سلباً على كل البلاد.
وأضاف بيدرسون، أن حل قضية شمال وشرق سوريا مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) عملية صعبة تحتاج إلى شجاعة.
وتحدث بيدرسون، خلال لقاء تلفزيوني له على قناة “العربية” السعودية، عن عراقيل بشأن ملف قوات سوريا الديموقراطية، مشيراً إلى ضرورة تقديم بعض التنازلات.
واعتبر بيدرسون أن ملف المقاتلين الأجانب في وزارة الدفاع السورية والجيش السوري الجديد يجب أن يحل لطمأنة الدول.
ورأى بيدرسون أن هناك وقت للحديث عن دستور سوري جديد، وأن الأولوية الآن لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بمشاركة الجميع.
أقرأ أيضاً: مظلوم عبدي: انخراط “قسد” ضمن هيكلية الدولة يحتاج مقاربة مدروسة – 963+
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد أعلن في وقت سابق أنه سيبقى في دمشق، وأنه سوف يواصل العمل مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
واليوم الجمعة، قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، إن انخراط قواته ضمن هيكلية الدولة السورية يحتاج لمقاربة مدروسة.
وأضاف عبدي أن حل قضية شمال وشرق سوريا وانخراط “قسد” في هيكلية الدولة يحتاج لرؤية وطنية شاملة تُفضي إلى سوريا موحدة، تعكس تنوعها وتضمن تمثيل مكوناتها ومناطقها.
وأشار خلال تغريدة له على منصة “إكس”، إلى حاجة سوريا لحكومة تمثيلية تضمن حقوق جميع السوريين وتحقق العدالة والمساواة.
ورحب عبدي بتصريحات مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون حول إشراك جميع السوريين عملية سياسية جامعة
والأربعاء الفائت قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق، إن قضية شمال وشرق سوريا يجب أن تحل بالتفاوض بين قوات سوريا الديموقراطية والإدارة السورية الجديدة.