جنيف
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن تعليق جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “الحوثيين” وداخلها حتى إشعار آخر.
وقالت الأمم المتحدة إن القرار اتخذ لضمان سلامة موظفيها بعد احتجاز جماعة “الحوثيين” مزيداً من الموظفين في منطقة صنعاء، أمس الخميس.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الجماعة في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية”.
كما قال في بيان إن “أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
وأضاف أن السياسة الأميركية ستقتضي العمل مع الشركاء الإقليميين “للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأميركيين والشركاء الأميركيين والشحن البحري في البحر الأحمر”.
ومن خلال هذه الخطوة تفرض عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على “الحوثيين” المدعومين من إيران، وذلك رداً على هجماتهم على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر وعلى سفن حربية أميركية معنية بالدفاع عن هذا الممر المائي الهام.
وفي أواخر فترة ولاية ترامب الأولى العام 2021، بدأ وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو عملية تصنيف “الحوثيين” كمنظمة إرهابية، لكن خليفته أنتوني بلينكن ألغى هذا التصنيف بعد فترة قصيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، هاجم “الحوثيون” إسرائيل والسفن التجارية الدولية مراراً دعماً لحركة “حماس”، ورداً على ذلك، هاجمت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا أهدافاً للجماعة في اليمن.