دمشق
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية.
والتقى بن فرحان لدى وصوله دمشق، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)
وكان بن فرحان قد قال في كلمة خلال مؤتمر “دافوس” في سويسرا قبل أيام، إن “الإدارة السورية الجديدة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح”.
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية “تدعم انتقالاً سياسياً في سوريا دون تدخلات خارجية”
وأضاف، أن “لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل مع المجتمع الدولي بطريقة جيدة ومتجاوبة”.
وأمس الخميس، قال الشرع خلال مقابلة مع قناة “خبر” التلفزيونية التركية، إن زيارته الخارجية الأولى ستكون إما للسعودية أو تركيا.
وكانت العاصمة السعودية الرياض، قد احتضنت في 12 من كانون الثاني/ يناير الجاري، اجتماعاً دولياً وعربياً بشأن سوريا، وأكد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة دعم خيارات الشعب السوري، والتأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدتها، إلى جانب وضع خريطة طريق لعملية انتقال سياسي شاملة تحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوري.
وفي السياق، أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أمس الخميس، عن دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي شاملة في سوريا “دون تدخلات خارجية”.
وقال أبو الغيط في كلمة خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي خاصة بالتعاون بين المجلس والجامعة، إنهم “يؤيدون إرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة طويلة على يد رئيس النظام المخلوع بشار الأسد”.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة التي ترأسها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن الجامعة العربية “تدعم عملية انتقال سياسي ناجحة في سوريا تمهد لخروجها من أزمتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية”.