واشنطن
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى عملية انتقالية “شاملة” في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية في بيان أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في البيان، إن روبيو شدد على “الحاجة إلى انتقال شامل في سوريا مع ضمان أن تمنع الحكومة الجديدة سوريا من أن تصبح مصدرا للإرهاب الدولي”.
وتعكس تصريحات روبيو الموقف الذي عبرت عنه إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ استخدم وزير خارجيته أنتوني بلينكن لغة مماثلة عندما زار المنطقة الشهر الماضي بعد سقوط نظام بشار الأسد بسوريا في أوائل كانون الأول/ ديسمبر.
اقرأ أيضاً: بيدرسون لـ”963+”: مجلس الأمن سيصدر قراراً جديداً حول سوريا بديلاً عن “2254”
وتأتي التصريحات في وقت تواصل فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا، شن هجمات على سد تشرين بريف حلب الشرقي، تزامناً مع قصف تركي متكرر على السد.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قد رجّح أمس الخميس إصدار مجلس الأمن الدولي خلال الفترة المقبلة قراراً جديداً بديلاً عن القرار الأممي 2254.
ورأى بيدرسون في تصريحات خاصة لموقع “963+”، أن “إصدار القرار الجديد من الأمم المتحدة قد يستغرق بعض الوقت، مشيراً إلى أن القرار 2254، ينص على إجراء حوار بين المعارضة السورية والنظام المخلوع وهذا لم يعد مفيداً خلال الوقت الحالي.