دير الزور
قتلت طفلتان وأصيب شاب بانفجار ألغام ومخلفات حربية اليوم الأربعاء، في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفق ما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وأضاف المصدر أن الطفلتان إسراء العنتر عشرة أعوام وآيات العنتر إثنا عشر عاماً، فقدوا حياتهم بعد انفجار لغم أرضي قرب منزل ذويهم في حويجة صكر بريف دير الزور.
وذكر المصدر أن الشاب عنتر الفريج 33 عاماً أصيب بانفجار مقذوف حربي، بالقرب من حراقات النفط ببادية أبو النيتل التابعة لناحية الصور بريف دير الزور الشمالي.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الأسبوع الجاري فقط، فقد تسعة أشخاص حياتهم وأصيب سبعة آخرون بانفجار ألغام ومخلفات حربية في محافظة دير الزور.
وأمس الثلاثاء قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن أربعين شخصاً وأصيب عشرات أخرون، بسبب الألغام كان قد زرعها النظام السوري السابق في قبل سقوطه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
أقرأ أيضاً: 40 قتيلاً جراء مخلفات حرب للنظام السوري المخلوع – 963+
وقال “الخوذ البيضاء”؛ إن معظم القتلى سقطوا شمال سوريا بين السابع والعشرين من تشرين الأول/نوفمبر حتى التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير الحالي.
وأضاف، “الخوذ البيضاء” أنه أتلف ذخائر عنقودية ومخلفات حربية وألغام غير منفجرة في عدة مناطق في شمال سوريا خلال الفترة الماضية.
وفي الرابع عشر من يناير الحالي، قال ريكاردو بيريز مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن 116 طفلاً قتلوا في سوريا بسبب المخلفات الحربية خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وذكر بيريز، أن نحو 422 ألف حادثة متصلة بالذخائر غير المنفجرة، أبلغ عنها خلال التسع سنوات الماضية ويقدر أن نصفها انتهى بإصابات “مأساوية” بين الأطفال.
وأكد أن 324 ألف قطعة ذخيرة غير منفجرة متناثرة في عموم الجغرافيا السورية، والمتضررين بالدرجة الأولى هم الأطفال، والذي يعيش خمسة ملايين منهم في مناطق عالية الخطورة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد، وتحديداً مخلفات الذخائر العنقودية، بشكل واسع النطاق، فتسببت في سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، وبخاصة على طول الحدود مع لبنان وتركيا دون وضع تحذيرات مناسبة، مما أدى إلى مزيد من التهديد على حياة المدنيين.