دمشق
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الأربعاء، على أهمية التفاوض بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) والإدارة السورية الجديدة.
وقال بيدرسون، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق، إن قضية شمال وشرق سوريا يجب أن تحل بالتفاوض بين قوات سوريا الديموقراطية والإدارة السورية الجديدة.
وأشار إلى ضرورة أن تعطي المفاوضات بين “قسد” والإدارة السورية الجديدة فرصة للتوصل إلى حل.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، إن الإدارة الجديدة في بداية نهاية التفاوض مع قوات سوريا الديموقراطية.
وأضاف أبو قسرة، أنه من غير الممكن بقاء اي فصيل عسكري سوري ككتلة داخل الجيش، منوهاً إلى ضرورة إلغاء الفصائلية الثورية.
أقرأ أيضاً: وزير الدفاع السوري: نحن في بداية نهاية المفاوضات مع “قسد” – 963+
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية في داخل الأراضي السورية جنوب البلاد غير مبرر وغير مقبول.
ونوّه بيدرسون إلى ضرورة الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني لإنجاحه، وإشراك جميع مكونات سوريا مشيراً إلى إيصاله هذه الفكرة إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق.
ودعا بيدرسون إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وقيام الإدارة السورية الجديدة تشكيل جيش موحد لضمان استقرار البلاد.
وذكر بيدرسون أنه سيبقى خلال الوقت الحالي في سوريا، وأنه سيواصل العمل مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
والإثنين الماضي، وصل بيدرسون إلى دمشق والتقى المسؤولين السوريين، في زيارته الثانية إلى دمشق منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
والتقى بيدرسون خلال زيارته إلى سوريا برئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
ومنتصف كانون الأول/ديسمبر 2024، زار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون العاصمة السورية دمشق في أول زيارة له إلى البلاد بعد سقوط النظام السوري السابق
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش، غير بيدرسون مبعوثاً خاصاً إلى سوريا عام 2018 خلفاً لستيفان دي مستورا، والذي عمل على زيارة سوريا عدة مرات، والتقى مسؤولين في النظام السوري السابق، وعقد لقاءات مع المعارضة السورية ودعم عمل اللجنة الدستورية السورية.