دير الزور
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الأربعاء، مسلحين شاركوا بالهجمات على مقراتها بريف محافظة دير الزور، شرقي سوريا، وفق ما أفاد مصدر عسكري مقرب من “قسد” لموقع “963+”.
والاثنين الماضي، هاجم مسلحون عشائريون يتبعون لإبراهيم الهفل، أحد مشايخ قبيلة العكيدات، والذي كانت تدعمه إيران، مقرات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدات ذيبان وأبو حمام والطيانة، إلا أنه سرعان ما استعادت “قسد” السيطرة عليها.
وقال المصدر، إنه “بعد عدة هجمات طالت مقراتها، ونقاطها ودوريات لها على مدار اليومين الماضيين، داهمت قسد عدة بلدات بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت عدداً كبيراً من المطلوبين بينهم مسلحين يتبعون لمجموعة الهفل التي شاركت مؤخراً في الهجوم على مقرات قسد”.
وداهمت دوريات “قسد” بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت سبعة مطلوبين لها مع أسلحة فردية وذخائر. وعرف من بين المعتقلين فيصل النايف، وتيسير الشاحوف، وهم؛ منتسبين لمجموعات “الهفل” منذ أكثر من عام، بحسب المصدر.
وأضاف أن “قسد” داهمت بلدتي الطيانة وذيبان بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت تسعة مطلوبين، عُرف منهم؛ جميل النكلاوي وعلي النكلاوي.
اقرأ أيضاً: دير الزور.. قتلى باشتباكات بين ”قسد” وفلول النظام
فيما هاجم مسلحون دورية عسكرية لقسد على الطريق العام في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، واندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن إصابة أربعة مسلحين من مجموعات “الهفل”، عُرف منهم؛ عزوز الشوكان، وحناش اللايذ، وفقاً للمصدر.
والاثنين أيضاً، قُتل طفل وأُصيب شاب آخر، باشتباكات مسلحة بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وفلول النظام المخلوع بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر إن “قسد” انسحبت من مقرات على ضفة نهر الفرات، إثر هجوم شنّه مسلحون من فلول النظام من مناطق غرب الفرات، على قرى؛ ذيبان وغرانيج وأبو حمام، فيما قالت “قسد” إنهم من فلول النظام المخلوع.
وكانت قد قالت “قسد” في بيان، الاثنين الماضي، إن “خلايا من بقايا النظام البعثي السابق وميليشيا الدفاع الوطني واصلوا أفعالهم التخريبية في بلدتي ذيبان والطيانة شرق دير الزور بقطع الطرق الرئيسية ومهاجمة المقرات الأمنية والمؤسسات الخدمية بهدف تعطيل الحياة وبث الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة”.
وأضافت أن “قواتنا وقوات التحالف الدولي ستواصل عملياتها المشتركة والتعامل بالطريقة اللازمة لضمان الأمان وعدم إتاحة الفرصة لتحرك خلايا داعش وإنعاشها”.