بيروت
بدأت قوات الجيش الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في الضفة الغربية، وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو؛ إن العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية هي مهمة لإسرائيل وتهدف لتعزيز الأمن.
وأضاف نتنياهو، أن هدف إسرائيل من العملية العسكرية التحرك المنهجي ضد أذرع إيران أينما أرسلت أسلحته.
وأشار إلى أن، إسرائيل تواصل التحرك ضد المحور الإيراني في سوريا ولبنان واليمن وغزة والضفة الغربية، على حد وصفه.
وفي سياق متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بعد إطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضم الضفة الغربية لإسرائيل يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وعبر غوتيرش عن قلقه العميق من ما أسماه، “التهديد الوجودي لوحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية”.
أقرأ أيضاً: وصول الأسيرات الثلاث المفرج عنهنَّ من “حماس” إلى تل أبيب – 963+
والأحد الفائت، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع، حيز التنفيذ رسمياً عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية تسلمها أسماء ثلاث محتجزات سيتم الإفراج عنهن.
وعقب دخول إطلاق النار حيز التنفيذ، وصلت الأسيرات الثلاث، إلى تل أبيب والمفرج عنهنَّ ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية.
ونُقلت الأسيرات الثلاث بواسطة طائرة مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، بعد أن تسلمهنَّ الجيش من الصليب الأحمر الدولي الوسيط في تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل.
وقالت حركة “حماس”؛ إن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن لديها، سوف يكون السبت المقبل، منوهةً حرصها على تطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام جميع مراحله.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة، في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً، حسب ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، أمس السبت.
من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل و”حماس”، أمس السبت أيضاً، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينياً معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة.
وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضاً انسحاباً إسرائيلياً من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.