دير الزور
قُتل طفل وأُصيب شاب آخر أمس الاثنين، باشتباكات مسلحة بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وفلول النظام المخلوع بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر إن “قسد” انسحبت من مقرات على ضفة نهر الفرات، إثر هجوم شنّه مسلحون من فلول النظام من مناطق غرب الفرات، على قرى؛ ذيبان وغرانيج وأبو حمام، فيما قالت “قسد” إنهم من فلول النظام المخلوع. وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المهاجمين ما استدعى انسحاب “قسد”، قبل أن تستقدم تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهجوم لتستعيد السيطرة على مقراتها، فيما قُتل ثلاثة من المهاجمين خلال الاشتباكات، واعتقلت “قسد” عدد منهم.
اقرأ أيضاً: القرية السورية الأقرب لإسرائيل.. كيف يعيش السكان هناك؟
وخلال الاشتباكات بين الطرفين، قُتل الطفل أحمد الشلاش 11 عاماً، وأُصيب علي الخاشع برصاص طائش في بلدة أبو حمام، وفقاً للمصدر.
وصباح الثلاثاء، سيّرت قوات التحالف الدولي، و”قسد” دوريات مشتركة بريف دير الزور الشرقي، وتفقدت عدة نقاط ومقرات عسكرية.
وكانت قد قالت “قسد” في بيان، أمس الاثنين، إن “خلايا من بقايا النظام البعثي السابق وميليشيا الدفاع الوطني واصلوا أفعالهم التخريبية في بلدتي ذيبان والطيانة شرق دير الزور بقطع الطرق الرئيسية ومهاجمة المقرات الأمنية والمؤسسات الخدمية بهدف تعطيل الحياة وبث الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة”.
وأضافت أن “قواتنا وقوات التحالف الدولي ستواصل عملياتها المشتركة والتعامل بالطريقة اللازمة لضمان الأمان وعدم إتاحة الفرصة لتحرك خلايا داعش وإنعاشها”.