درعا
قال مصدر عسكري لموقع “963+”، إن إدارة العمليات العسكرية تمكنت من إلقاء القبض على ٢٤ شخصاً على صلة بحزب الله اللبناني، وكانوا يعملون في ترويج المخدرات بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وأضاف المصدر إلى إن إدارة العمليات العسكرية وبالتعاون مع غرفة عمليات الجنوب أطلقت اليوم الإثنين، حملة أمنية في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا.
وأشار إلى أن الحملة الأمنية التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية تركزت في بلدات “إيب والشرايع والمسمية وكريم الجنوبي وشقرا” والتي تتبع إدارياً لمنطقة اللجاة بريف درعا.
وذكر المصدر أنه تم مصادرة كميات كبيرة من السلاح والمخدرات خلال الحملة الأمنية، إضافة لمصادرة أجهزة حواسيب ومعدات تتبع للهجرة والجوازات وعشرة سيارات حكومية كانت قد سرقت جميعها من المؤسسات بعد سقوط النظام السوري المخلوع.
ونوّه إلى أن إدارة العمليات العسكرية أحالت المضبوطات والأشخاص الذين تم القبض عليهم إلى العاصمة دمشق للتحقيق.
واليوم الإثنينً، داهمت دوريات تابعة للأمن العام في الإدارة السورية الجديدة، بلدة الميادين الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، واعتقلت ثلاثة تجار مخدرات بارزين.
أقرأ أيضاً: الكشف عن مستودع “كبتاغون” معدة للتصدير في اللاذقية – 963+
وأكد مصدر مسؤول في الأمن العام لـ”963+” أن من بين المعتقلين كان إبراهيم السطم الملقب بـ “عزرائيل”، وهو أحد أبرز العناصر المتورطة في تجارة المخدرات في المنطقة.
كما تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والحبوب الممنوعة بحوزتهم، بالإضافة إلى أسلحة نارية من نوع كلاشنكوف فردية، بحسب المصدر.
وكشف الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، أمس الأحد عن مستودع يحوي مئة مليون حبة “كبتاغون” معدة للتصدير في اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن حبوب “الكبتاغون” التي تم الكشف عنها في المستودع، كانت معدة للتصدير لدول عربية وأوروبية عبر مرفأ اللاذقية.
والجمعة الفائت، كشف مصدر عسكري في إدارة العمليات العسكرية لموقع “963+”، عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات في بلدة غباغب بريف درعا جنوبي سوريا، كانت معدة للتهريب باتجاه الأردن.
وقال المصدر، “بعد عملية نوعية واستخباراتية دقيقة داهمت وحدة من قوات إدارة العمليات العسكرية موقع في بلدة غباغب يحتوي على كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر”.
وأشار إلى مصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة داخل الموقع الذي كان خالياً من المهربين، كما تم تحويل المواد المخدرة إلى العاصمة دمشق لإتلافها.