درعا
قال مصدر عسكري لموقع “963+” اليوم الاثنين، إن إدارة العمليات العسكرية أطلقت حملة أمنية واسعة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأضاف أن الحملة تستهدف ما أسماه “فلول النظام المخلوع”، ومجموعات تابعة “لحزب الله” اللبناني متوارية عن الأنظار، وتجار مخدرات في منطقة اللجاة في درعا.
ولفت المصدر الذي يعمل في اللواء الثامن إلى أن “العملية لن تكون سهلة بسبب طبيعة الارض ووعورتها، وصعوبة دخول الآليات”. مشيراً إلى أن الحملة تضم رتل كبير من الآليات العسكرية.
لكنه أكد في الوقت ذاته أنهم مصممين على القضاء على تجار المخدرات، في ظل استمرار عمليات التهريب إلى الأردن، بحسب المصدر.
وتدعو إدارة العمليات العسكرية واللواء الثامن أهالي اللجاة للتعاون مع الحملة والمساعدة في القبض على المطلوبين.
وتوعّدت إدارة العمليات العسكرية بأنها “ستضرب بيد من حديد” من لا يسلّم نفسه، “لن نتراجع حتى تحقيق الأمن والسلم والأهلي في منطقة اللجاه”، وفقاً للمصدر.
اقرأ أيضاً: حملة عسكرية وأمنية واسعة في قمحانة بريف حماة الشمالي
وتعتبر منطقة اللجاة طريق لتهريب المخدرات إلى الأردن، ويتواجد فيها مجموعات خارجة عن القانون وتجّار مخدرات.
وتأتي هذه التطورات في سياق جهود السلطات لضبط الأمن في مناطق الريف السوري وملاحقة عناصر النظام السوري المخلوع التي لم تستجب لمبادرات التسوية.
ويُتوقَّع أن تستمر العمليات الأمنية والعسكرية حتى يتم إحكام السيطرة بالكامل وضمان عدم وجود تهديدات أمنية مستقبلية. وتُعد هذه الحملة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الاستقرار وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية، قد أطلقت مطلع الأسبوع الماضي، عملية أمنية في مدينة الصنمين الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة درعا جنوبي البلاد، بحثاً عن تجار ومروجي المخدرات، وفقاً لمصدر عسكري سوري.
وأفاد المصدر، أنّ “المداهمة تأتي في إطار جهود مكثفة للقضاء على ظاهرة المخدرات التي تشهدها المنطقة، وتهدد الأمن والاستقرار المحلي”.