الحسكة
قصفت طائرة مسيرة تركية بضربتين متتاليتين اليوم الأحد، جبل كزوان بريف محافظة الحسكة شرقي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن القصف الجوي التركي على الموقع المذكور تزامن مع قصف مدفعي واشتباكات بين فصائل من “الجيش الوطني” وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) في بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
وفي سياق متصل قالت “قسد” اليوم الأحد، إن مقاتليها تصدوا لمحاولة تقدم لعناصر من فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا، في الجهة الجنوبية من سد تشرين بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وأضافت “قسد” أنها استطاعت منع عملية التقدم لعناصر “الجيش الوطني”، مشيرةً إلى وقوع قتلى من العناصر وتدمير أليات عسكرية.
وأمس الجمعة، استهدفت مسيرة تركية بناء عبر غارة جوية، وقالت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) إن الأضرار كانت مادية ولم ينتج عن الهجوم وقوع ضحايا.
أقرأ أيضاً: https://963media.com/34971/
والخميس الفائت أعلنت “قسد” أن الطيران الحربي التركي استهدف رتلاً لسيارات يستقلها مدنيون بالقرب من سد تشرين بريف محافظة حلب.
وقالت “قسد”؛ إن هذا الهجوم هو الثاني بعد هجوم حدث منذ أقل من ٢٤ ساعة استهدف المعتصمين وأدى لوقوع قتلى وعدد من المصابين.
وطالبت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، في وقتٍ سابق، الإدارة السورية الجديدة بالتدخل لوقف التصعيد العسكري التركي في شمال البلاد.
وأصدرت الإدارة الذاتية بياناً ناشدت فيه الإدارة السورية الجديدة، اتخاذ موقف ضد القصف التركي المرافق لحملة عسكرية تنفذها فصائل من “الجيش الوطني” بريف حلب الشرقي.
وقالت الإدارة الذاتية؛ إن القصف التركي على منشآت حيوية في مناطق شمالي سوريا، هو استهداف للبنى التحتية السورية وعلى الإدارة الجديدة اتخاذ موقف واضح ضد التصعيد العسكري التركي، على اعتبار أن تلك المنشآت تخدم الشعب السوري.