الحسكة
قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الأحد، إن نتائج الاجتماعات التي تجريها الإدارة السورية الجديدة مع الفصائل لا تعني قواته.
وأشار عبدي إلى أن “قسد” لم تكن جزءاً من الاجتماع مع الفصائل، ولم يتم دعوتها للاجتماعات التي يجريها رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قسرة مع قادة الفصائل لدمجها في جيش سوري موحد.
وأضاف عبدي، في لقاء تلفزيوني مع قناة “العربية”، أن “قسد” تريد أن تكون جزءاً من جيش سوريا في المستقبل لكن ضمن كتلة عسكرية، منوهاً إلى رفضه فكرة وجود جيشين في سوريا.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قسرة في تصريحات لـ “رويترز”، اليوم الأحد، إنه من غير الصائب أن تحتفظ “قسد” بكتلة عسكرية خاصة بها ضمن صفوف جيش سوريا في المستقبل.
واتهم وزير الدفاع السوري قيادة “قسد” بالمماطلة بالتعامل مع هذه القضية بوصفها قضية معقدة، على حد وصفه.
أقرأ أيضاً: https://963media.com/34758/
والثلاثاء الفائت، قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، إن قواته منفتحة على ربطها بوزارة الدفاع السورية شريطة الحفاظ عليها ككتلة عسكرية.
وأشار عبدي إلى إمكانية ربط “قسد” بوزارة الدفاع، وذلك يكون باعتبارها كتلة عسكرية، لا أن ينضم مقاتليها بصفتهم أفراد ضمن المؤسسة العسكرية السورية.
وخلال لقاء مع قناة “الشرق”، قال عبدي، إنه “لا اعتراض لدى قسد على تسليم ملف النفط لحكومة تصريف الأعمال السورية، شريطة أن توزّع الثروات بشكل عادل”.
وذكر عبدي أن الطرح التركي حول تولي أنقرة مسؤولية سجون عناصر تنظيم “داعش”، وقتال التنظيم في سوريا، لا يملك أرضية على الواقع، ولن يقبل به التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
واعتبر عبدي أن اللامركزية هي الخيار الأنسب لواقع الوضع السياسي في سوريا، وهي لا تتعارض مع الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها.