حلب
أصيب ستة أشخاص بينهم طفلان أمس الجمعة، في انفجار مخلفات حربية بحادثين منفصلين في قرى ريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)؛ إن التفجير الأول وقع في قرية تويس قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ونتج عنه إصابتان وبتر أطراف سفلية.
ووقع الانفجار الثاني، بحسب “الخوذ البيضاء”، في قرية زويان في ريف حلب الشمالي، ونتج عنه أربع إصابات أحدهم بترت إحدى ساقيه بعد الإصابة.
والخميس الفائت، أصيب خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال، في انفجار مخلفات حربية في حادثين منفصلين في ريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وفي الرابع عشر من يناير الحالي، قال ريكاردو بيريز مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن 116 طفلاً قتلوا في سوريا بسبب المخلفات الحربية خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وذكر بيريز، أن نحو 422 ألف حادثة متصلة بالذخائر غير المنفجرة، أبلغ عنها خلال التسع سنوات الماضية ويقدر أن نصفها انتهى بإصابات “مأساوية” بين الأطفال.
وأكد أن 324 ألف قطعة ذخيرة غير منفجرة متناثرة في عموم الجغرافيا السورية، والمتضررين بالدرجة الأولى هم الأطفال، والذي يعيش خمسة ملايين منهم في مناطق عالية الخطورة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد، وتحديداً مخلفات الذخائر العنقودية، بشكل واسع النطاق، فتسببت في سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، وبخاصة على طول الحدود مع لبنان وتركيا دون وضع تحذيرات مناسبة، مما أدى إلى مزيد من التهديد على حياة المدنيين.
ومنتصف ديسمبر الماضي، حذرت منظمة بريطانية من خطر الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرةً إلى أن “آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد معرضون لخطر شديد”.
وشددت منظمة “هالو تراست” البريطانية المتخصصة بإزالة الألغام، على أن “ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم”.
والخميس الفائت ،أصيب خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال، في انفجار مخلفات حربية في حادثين منفصلين في ريف محافظة حلب شمالي سوريا.