واشنطن
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس، عن قلقه انتابه من تعرضه للاغتيال خلال زيارته إلى أوكرانيا عام ٢٠٢٣.
وأشار بايدن أن القلق رافقه منذ اللحظات الأولى لزيارته إلى أوكرانيا، وأنه كان يخشى قيام “عناصر متطرفة” تتبع لروسيا بعملية الاغتيال.
وفي شباط/فبراير عام ٢٠٢٣ زار الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا بعد نحو عام من بدأ الحرب مع روسيا، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها في وقت سابق التقى خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وترافقت زيارة بايدن وزيلينسكي لكاتدرائية سانت مايكل بالعاصمة كييف، بدوي صفارات حينها إلا أنها لم تثر الرعب في نفوس الرئيسين حينها بحسب تصريحات لاحقة لهما.
أقرأ أيضاً: بايدن: سنساعد السوريين على طي صفحة فظائع الأسد – 963+
وقال الرئيس بايدن إن أوكرانيا لا تزال صامدة أمام آلة الحرب الروسية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظن أن الغرب وأميركا سيتخلون عن أوكرانيا ويتركونها تحارب روسيا وحدها.
وفي فبراير عام ٢٠٢٢ شن الجيش الروسي عملية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، ووصلت إلى مشارف العاصمة الأوكرانية كييف ليكون الصراع هو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ودعمت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها أمام الهجمات الروسية إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار الحرب حتى هذه اللحظة.