بيروت
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، مسؤوليته عن استهداف رتل لإدارة العمليات العسكرية أمس الأربعاء بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت النار باتجاه دورية عسكرية تابعة لإدارة العمليات أمس الأربعاء على الحدود مع سوريا.
وذكر أدرعي، أن استهداف رتل لإدارة العمليات العسكرية جاء بعد تحرك عدة مركبات محملة بقطع أسلحة وذخيرة بالقرب من المنطقة العازلة في ريف القنيطرة.
وأضاف أدرعي، أن سلاح الجو الإسرائيلي أراد إبعاد الرتل العسكري لإدارة العمليات عن المنطقة العازلة لذلك أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية النار عليه.
واليوم الخميس، دعا وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، إسرائيل إلى أن يحافظوا على أمن الجوار، داعياً المجتمع الدول للضغط على تل أبيب للانسحاب من الأراضي السورية.
وقال الشيباني: “أرسلنا رسائل بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بينها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم يجب أن يحافظوا على أمن الآخرين”.
وأضاف: “أكدنا التزامنا باتفاقية 1974 والتي تنص على وضع قوات فصل بين الأراضي السورية والحدود الإسرائيلية وبهذه الطريقة يستطيع الطرفان أن يحفظا أمنهما بمراقبة دولية”.
وتابع: “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية”.
وأمس الأربعاء، قُتل 3 أشخاص بينهم عنصرين من إدارة العمليات العسكرية جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت رتلاً لـ “إدارة العمليات”، في قرية غدير البستان الواقعة بريف محافظة القنيطرة.
وأفاد مصدر عسكري سوري لموقع “963+” بأن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عنصرين اثنين من إدارة العمليات العسكرية ومختار قرية غدير البستان، عبدو الكومة.
وأضاف، أن المسيرة الإسرائيلية استهدفت عناصر العمليات العسكرية الذين كان يقومون بجمع السلاح العشوائي من سكان القرية.