سوريا
قُتل عنصرين وأُسر سبعة آخرون اليوم الثلاثاء، من الأمن العام التابع لقوات إدارة العمليات العسكرية بريف مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وقالت مصادر محلية لموقع “963+” إنه عُقد اتفاق بين وجهاء عين الشرقية بمنطقة جبلة وإدارة العمليات العسكرية، يقضي بانسحاب الأخيرة على أن يتم تسليم السلاح لاحقاً من قبل فلول النظام السوري السابق.
وذكرت المصادر أنه بعد انسحاب إدارة العمليات العسكرية من منطقة جبلة، أسرت مجموعة مسلحة تابعة لسهيل الحسن سبعة عناصر من قوات جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية.
وأشارت إلى أن مجموعات سهيل الحسن التي أسرت عناصر جهاز الأمن العام، هددت بقتلهم ذبحاً في حال نفذت إدارة العمليات العسكرية أي تقدم أو حملة أمنية في المنطقة.
وظهر بسام حسام الدين، قائد كتيبة أسود الساحل في الفرقة 25 التي كان يقودها سهيل الحسن (النمر)، وكانت رديف لجيش النظام المخلوع، في مقطع مرئي يهدد بإعدام الأسرى نحراً.
فيما اعتبر الناشط عزازيل ديب، من أبناء قرية عين الشرقية التي شهدت توترات، في بث مباشر أن المجموعة المسلحة لا تمثل إرادة أبناء القرية، وتُعبر عن نفسها، لا سيما أن الاشتباك وأسر العناصر جرى بعد الاتفاق بين إدارة العمليات العسكرية ووجهاء القرية على الانسحاب وتسليم السلاح.
وصباح اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، عن بدء عمليات تمشيط في منطقة جبلة تستهدف فلول النظام السوري السابق، وفقاً ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ومساء أمس الإثنين، أفاد مصدر عسكري في إدارة العمليات لموقع “963+”، أن مجموعة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني تسللت إلى بلدة المصرية بريف القصير غربي حمص على الحدود السورية اللبنانية، واستهدفت دورية لإدارة العمليات العسكرية بالمنطقة.
واستقدمت على إثر ذلك إدارة العمليات تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة ومحيطها، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استمرت حتى ساعات فجر اليوم الثلاثاء، تمكنت بعدها إدارة العمليات من اعتقال أكثر من 10 عناصر من المجموعة، وتواصل ملاحقة الآخرين داخل البلدة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية، قد أطلقت يوم السبت الماضي، عملية أمنية في مدينة الصنمين الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة درعا جنوبي البلاد، بحثاً عن تجار ومروجي المخدرات، وفقاً لمصدر عسكري سوري.
وأفاد المصدر، أنّ “المداهمة تأتي في إطار جهود مكثفة للقضاء على ظاهرة المخدرات التي تشهدها المنطقة، وتهدد الأمن والاستقرار المحلي”.