حمص
اندلعت اشتباكات عنيفة مساء أمس الإثنين، بين إدارة العمليات العسكرية ومجموعة تابعة لـ”حزب الله” اللبناني في ريف حمص غربي سوريا.
وأفاد مصدر عسكري في إدارة العمليات لموقع “963+”، أن مجموعة تابعة لـ”حزب الله” تسللت إلى بلدة المصرية بريف القصير غربي حمص على الحدود السورية اللبنانية، واستهدفت دورية لإدارة العمليات العسكرية بالمنطقة.
واستقدمت على إثر ذلك إدارة العمليات تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة ومحيطها، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استمرت حتى ساعات فجر الثلاثاء، تمكنت بعدها إدارة العمليات من اعتقال أكثر من 10 عناصر من المجموعة، وتواصل ملاحقة الآخرين داخل البلدة.
اقرأ أيضاً: “العمليات العسكرية” تطلق حملة ضد تجار المخدرات جنوبي سوريا
وفي السياق، شنت إدارة العمليات العسكرية حملة مداهمات داخل بلدة الجفرة بريف دير الزور شرقي البلاد، لملاحقة عناصر من “لواء القدس” الموالي لإيران.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “الأهالي قدموا شكوى إلى إدارة العمليات بعد انتشار عناصر يدعون أنهم منها في أنحاء بلدة الجفرة بريف دير الزور الشرقي، لتشن على إثر ذلك مداهمة بالبلدة وتلقي القبض على 4 منهم تبين أنهم من “لواء القدس” الموالي لإيران.
كما ألقت إدارة العمليات القبض على 5 عناصر سابقين في “الفوج47” الموالي لإيران، بعد مهاجمتهم منزلاً في حي الفيحاء بمدينة البوكمال شرقي دير الزور على الحدود السورية العراقية بدافع السرقة، بحسب مصدر محلي.
اقرأ أيضاً: إصدار بطاقات أمنية وإذن رسمي لاعتقال أي شخص في سوريا
وقبل يومين، قال مصدر عسكري لموقع “963+”، إن مسلحين مجهولين استغلوا الأجواء الضبابية وانعدام الرؤية وهاجموا حاجزاً عسكرياً لقوات “جيش سوريا الحرة” المدعوم أميركياً، بالقرب من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وأضاف المصدر، أن الهجوم كان من مسافة بعيدة، وتلاه اشتباكات استمرت لدقائق، أسفرت عن أضرار مادية فقط.
كما فجّر مسلحون مجهولون ليل السبت – الأحد عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لـ”الدفاع الوطني” سابقاً، كان يستقلها ثلاثة مدنيين مقربين من أحد قيادات إدارة العمليات العسكرية، بحسب المصدر.
وأوضح أن التفجير الذي وقع بالقرب من مفرق السخنة كباجب بريف حمص الشرقي، أسفر عن مقتل جميع من كانوا في السيارة، مشيراً إلى أن القتلى أولاد عمومة من عائلة الكمال السالم وينحدرون من بلدة السخنة.