بيروت
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الاثنين، إنّ هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ هناك استعدادات لاستقبال أسرى إسرائيليين قد يفرج عنهم ضمن الصفقة المحتملة.
وقال سوليفان: “نقف في نقطة محورية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. الأطراف على وشك التوصل إلى اتفاق”.
وفي تصريحات نشرها موقع “بلومبيرغ”، قال سوليفان إنّ هناك احتمالاً للتوصل لاتفاق قبل مغادرة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن منصبه هذا الأسبوع.
وتابع مستشار الأمن القومي الأميركي أنّ إسرائيل حققت الكثير من أهدافها العسكرية في غزة مما يدفعها للموافقة على الاتفاق.
وتحدث سوليفان عن محاولة تشكيل جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن غزة.
ومن جهته، أعرب الرئيس بايدن عن شكره لأمير قطر على دوره القيادي وأشاد بدور رئيس الوزراء القطري كوسيط طوال المفاوضات، وأكد الرئيس الأميركي وأمير دولة قطر على الحاجة الملحة لتنفيذ الاتفاق في غزة.
كما أشاد وفد حركة “حماس” بجهود دولة قطر منذ بداية الحرب وتم استعراض التقدم في الأيام الأخيرة في الدوحة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “حماس” أنّ المفاوضات بشأن قضايا رئيسية لوقف إطلاق النار في غزة أحرزت تقدماً، ويتم العمل على استكمال ما تبقى قريباً.
وكان جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي قال في لقاء مع شبكة “سي إن إن” إنّه تم حل أو تضييق بعض القضايا التي كانت عالقة في الأسابيع الأخيرة.
وفي المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حزب “شاس” سيدعم أي صفقة تصل الحكومة للموافقة عليها.
ومن جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنّ “حماس لا ترغب في عرقلة صفقة التبادل”، بينما اعتبر رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي بيني غانتس أنّ الوصول لاتفاق ضرورة استراتيجية، معتبراً عدم إعادة المحتجزين كارثة وطنية.
وحسب تقديرات إسرائيلية، فإن هناك نحو 100 إسرائيلي في غزة، لكنها تقول إنّ عدداً منهم بات في عداد القتلى.