اللاذقية
قال أحد وجهاء طائفة العلويين السوريين، اليوم الاثنين، إن أبناء طائفته ستتقدم بوثيقة تحمل تواقيعهم إلى الأمم المتحدة “لطلب الحماية الفرنسية”، في حال استمرار الانفلات الأمني في الساحل السوري.
وخلال تشييع أحد ضحايا الخطف والقتل في ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، قال أحد وجهاء الطائفة العلوية: “سنتقدم بوثيقة إلى الأمم المتحدة تضم تواقيع ملايين من أبناء الطائفة العلوية لطلب الحماية من الحكومة الفرنسية لضمان حقوقنا وأمن وأمان طائفتنا”.
في الأثناء، أصدرت “إدارة العمليات العسكرية” في الإدارة السورية الجديدة، في وقت سابق اليوم، بطاقات أمنية لعناصر “جهاز الأمن العام” التابع لها، ومذكرات اعتقال رسمية. وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إنّ هذا البطاقات “لتنظيم الإجراءات الأمنية”.
وأمس الأحد، أطلقت “العمليات العسكرية”، سراح 300 شخص من عناصر النظام السوري السابق من السجن المركزي في محافظة حمص وسط البلاد.
وفي لقاء متداول على منصات التواصل الاجتماعي، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على أنّه لن يتم الإفراج عن المتورطين بارتكاب المجازر بحق السوريين في عهد نظام الأسد، وكذلك عن العناصر الذين شاركوا في رمي البراميل المتفجرة على المدن السورية.
وكان الشرع قد قال في تصريحات سابقة إنّ “الإدارة الجديدة تعمل على حماية الأقليات”، مشدداً على أهمية التعايش المشترك في دولة متعددة الأعراق والمذاهب بعد سقوط نظام الأسد.
وتشدد إدارة العمليات العسكرية على محاسبة عناصر وضباط جيش النظام السوري المخلوع، ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري.