الرياض
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأحد، إن على الأتراك إيقاف القتال في شمالي سوريا، وذلك خلال اجتماع لها مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
واجتمعت وزيرة الخارجية الألمانية بنظيرها التركي على هامش مؤتمر الرياض الدولي الذي عقد اليوم في العاصمة السعودية لبحث الشأن السوري.
ودعت بيربوك إلى ضرورة وقف القتال في شمالي سوريا، وأن السوريين اليوم يحتاجون وقف الحرب الدائرة في شمال البلاد.
وأضافت بيربوك أن لا ينبغي أن تكون سوريا الجديدة مصدراً لتهديد جيرانها، وأن تكون دولة ذات طابع سلمي.
وفي سياق متصل، نشرت بيربوك تغريدة لها على منصة “أكس” ، شددت فيها على ضرورة أن يُعطى الأكراد دوراً في عملية الانتقال السياسية السورية الشاملة.
ومنذ إطلاق عملية “ردع العدوان” التي أدت لسقوط النظام السوري المخلوع في كانون الأول/ ديسمبر، شنت فصائل “الجيش الوطني” التابعة لتركيا، عملية “فجر الحرية” ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وأسفرت العملية العسكرية التي شنها “الجيش الوطني”، عن سيطرته على مدن وبلدات بريف محافظة حلب شمالي سوريا منها منبج وتل رفعت، ووصول الاشتباكات إلى أقصى الريف الشرقي للمحافظة عند سد تشرين الواقع على نهر الفرات والقرى القريبة منه.
وفي السابع من كانون الثاني/ يناير الحالي حذرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرقي سوريا، من حدوث فيضانات بسبب خروج سد تشرين عن الخدمة، جراء العمليات العسكرية الدائرة في محيط السد.
ودعا القائد العام لـ “قسد”، مظلوم عبدي، الجمعة الماضية الإدارة السورية الجديدة للتدخل لوقف العمليات العسكرية شمالي البلاد.
وقال عبدي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سكاي نيوز”، إن الإدارة السورية الجديدة يجب أن تعمل على وقف إطلاق النار في كامل الجغرافيا السورية والضغط على فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا لوقف هجماتها ضد “قسد”.
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد قوات سوريا الديموقراطية، وسيطرت من خلالها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.