الرياض
قالت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأحد، إن دول الاتحاد لا تريد أن ترى تطرفاً في سوريا.
وأشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أن تكون الحكومة في سوريا “شاملة”، دون إقصاء أي طرف سياسي أو أي مكون سوري.
ونوًهت كالاس، خلال تصريحات لها على هامش مؤتمر الرياض، إلى التشديد على مشاركة المرأة السورية في الحكومة وأن الاتحاد الأوروبي لا يريد في سوريا تهميشاً للنساء.
وشاركت كالاس في المؤتمر الدولي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الوضع السوري، إلى جانب مسؤولين خليجيين وعرب وأوروبيين وأميركان.
وقبل يومين، قالت كالاس؛ إن دول الاتحاد وضعت شروطاً لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورياً “تدريجياً”.
ونقلت وسائل إعلام أوروبية عن كالاس أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، لكن ذلك مرهون بخطوات تتخذها الإدارة السورية الجديدة على أرض الواقع.
وأشارت كالاس إلى أن من بين الشروط الأوروبية تعيين حكومة سورية “جامعة” تمثل كل المكونات السورية وتحفظ حقوق الأقليات في البلاد.
وفي العاشر من كانون الأول/ديسمبر الحالي قالت وكالة “رويترز” إنّ مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة، من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، و”يسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي قوله إنّ “التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في وقت سابق”.