الرياض
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الأحد، إن مؤتمر الرياض الدولي الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض رحب بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة.
وأشار وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحفي، أن المجتمعون رأوا إيجابية في خطوات الإدارة السورية الجديدة في الحفاظ على مؤسسات الدولة واتباع سياسة الحوار مع الأطراف السورية الأخرى.
واعتبر بن فرحان أن إشراك كل المكونات السورية في الحوار وبناء دولة جديدة، يكفل استقرار سوريا ويحقق وحدة أراضيها وأن لا تكون سوريا مصدراً لتهديد أي دولة أخرى.
وأضاف بن فرحان أن تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني لسوريا، يجب أن لا يتصل بالتدخل بالشأن السوري بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.
ونوّه بن فرحان إلى أن الدول المشاركة في مؤتمر الرياض الدولي، أكدت التزامها بتقديم كافة أشكال الدعم والمشورة لبناء قدرات الدولة السورية إلى جانب التأكيد على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة للدفع بعجلة الاقتصاد نحو الأمام بما يحقق عودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا
بدوره، دعا رئيس مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، خلال كلمة له في مؤتمر الرياض الدولي، القوات الإسرائيلية للخروج من الأراضي السورية التي تحتلها.
وأدان البديوي التوسع الاستيطاني لإسرائيل في مرتفعات الجولان السوري، وضرورة توقف كافة الهجمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وانطلق صباح اليوم الأحد مؤتمر الرياض الدولي بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، تركيا، العراق، لبنان، الأردن، ومصر، بالإضافة إلى ممثلين من بريطانيا وألمانيا، بينما ستمثل الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية، إضافة لمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأوضحت مصادر سعودية، لوكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب)، أن القمة ستُعقد على جلستين، الأولى تجمع مسؤولين عربًا لمناقشة الشأن السوري بشكل خاص، بينما ستتوسع الجلسة الثانية لتشمل دولًا إقليمية ودولية منها تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.