إدلب
استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء، قيادي سابق في تنظيم “داعش” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر إن الطائرة استهدفت شخصين على ظراجة نارية على طريق مخيم القلعة، بالقرب من مدينة سرمدا بريف إدلب.
وأضاف أن الدراجة المستهدفة كان يستقلها كل من؛ نايف حمود عليوي وينحدر من قرية العنكاوي في سهل الغاب، ومحمد فياض الذيبان الذي ينحدر من سراقب بريف إدلب.
وأكد المصدر مقتل الذيبان في الغارة، الذي كان قيادي سابق في تنظيم “داعش”، فيما يرقد عليوي في العناية المركّزة بسبب خطورة حالته.
وفي آب/أغسطس الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة في غارة جوية، دراجة نارية يستقلها قيادي سابق في تنظيم “جند الأقصى”، يحمل الجنسية السعودية، وذلك في محافظة إدلب السورية.
وقال مصدر عسكري مقرّب من “هيئة تحرير الشام”، إن “طائرة مسيّرة من “طراز mq9″ يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت بصاروخين دراجة نارية كان يستقلها أبو عبد الرحمن مكة، بالقرب من بلدة احسم في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب”.
وأضاف لموقع “963+”، أن “مكة” من الجنسية السعودية، وكان يشغل منصب قيادي في تنظيم “جند الأقصى” قبل أن تحل “هيئة تحرير الشام” التنظيم وتعتقله، فيما أفرجت عنه قبل فترة زمنية قصيرة من مقتله إثر الغارة الجوية.
ووفقاً للمصدر، فقد شغل “مكة” مناصب عديدة منذ قدومه إلى سوريا منها قاضٍ في “جند الأقصى”، وكذلك في “جبهة النصرة” بداية تأسيسها، إضافة إلى تأسيسه لفصيلي “حراس الدين”، و”جند الملاحم”.
وعادة ما يستهدف التحالف الدولي قادة في التنظيمات المتطرفة بشمال غربي سوريا، وكان أبرزهم أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش”، وعبد الله قرداش، المعروف باسم “أبو إبراهيم القرشي”، وماهر العقال الذي يعتبر من قيادات الصف الأول في التنظيم.