دير الزور
شهدت مدينتا دير الزور شرقي سوريا وحمص وسط البلاد، حادثتين أمنيتين منفصلتين صباح اليوم السبت وأمس، أسفرتا عن مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين، بحسب ما ذكر مصدر محلي لموقع “963+”.
وتعرض منزل المواطن علي السراج في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي لاعتداء من قبل مسلحين مجهولين صباح اليوم.
وأفاد مصدر من أهالي البلدة، لـ”963+”، بأن المهاجمين قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على من في المنزل، مما أسفر عن مقتل علي السراج وإصابة شقيقه أكمل السراج.
وأكد المصدر ذاته أن “عائلة السراج لا تنتمي لأي فصيل سياسي أو عسكري، حيث تشتهر العائلة بالعمل في تربية الماشية. ولم يتضح بعد سبب الهجوم أو الجهة التي تقف وراءه”.
أما في محافظة حمص، فقد لقي خمسة مدنيين مصرعهم يوم أمس، بإطلاق نار عليهم، وذلك أثناء مرورهم بحافلة ركاب صغيرة على الطريق العام في بلدة الدمينة بريف مدينة القصير.
وقال مصدر محلي لـ”963+” إن “الجهة المنفذة للهجوم تركت رسالة فوق الجثث تؤكد تورط عناصر من حزب الله في الهجوم، وقد تضمنت الرسالة تهديداً بمواصلة العمليات ضد المدنيين دون توضيح للأسباب وراء هذه التهديدات”.
وتتواصل التحقيقات في الحادثين، حيث يبقى الغموض يلف دوافع هذه الهجمات والجهات التي تقف وراءها.
وكان قد أفاد مصدر عسكري في حمص، بأن إدارة العمليات العسكرية في سوريا كانت قد أطلقت حملة أمنية الأسبوع الماضي، وذلك للبحث عن مرتكبي “جرائم الحرب” من فلول النظام المخلوع بمدينة حمص وسط البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مسؤول أمني حينها، قوله إن “وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية بدأتا عملية تمشيط واسعة بأحياء حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية”.