واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس، أن وكيل الوزارة جون باس، سيتوجه إلى تركيا اليوم لإجراء مباحثات بشأن الأوضاع في سوريا.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن “باس سيتوجه إلى أنقرة بين 9 و 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، للقاء كبار المسؤولين الأتراك لمناقشة الوضع الحالي في سوريا”.
وأضافت، أن “وكيل الوزارة سيواصل التأكيد على أهمية الانتقال السياسي السلمي والشامل بقيادة وملكية سورية، استناداً إلى روحية قرار مجلس الأمن رقم 2254″، مشيرةً إلى أنه “سيشارك في اجتماعات حول أهمية الاستقرار الإقليمي ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب، وضمان هزيمة تنظيم داعش”.
اقرأ أيضاً: أميركا تؤكد لإدارة سوريا مجدداً على دعم العملية السياسية
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس، إن “واشنطن تبذل جهوداً مع أنقرة للحؤول دون شنها عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا”.
ومن جانبه، شدد بارو خلال المؤتمر الصحفي، على “أهمية إشراك الكرد في العملية الانتقالية في سوريا”، مشيراً إلى دورهم كشركاء لباريس وواشنطن في مكافحة تنظيم داعش.
وكانت السفارة الأميركية في سوريا، قد أعلنت في بيان أمس الأربعاء، أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع الحكومة السورية المؤقتة في دمشق مجدداً “لتأكيد دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل يقوده السوريون ويملكه السوريون، يُمثل جميع السوريين، ويحترم حقوقهم بالكامل”.
اقرأ أيضاً: بيدرسون: الإدارة السورية الجديدة مطالبة بتحقيق انتقال سلمي للسلطة
وقالت، إن المسؤولين أكدوا على أن تضمن الإدارة الجديدة “ألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها أو قاعدة للإرهاب”.
وأمس الأربعاء، أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلهام أحمد، أن الولايات المتحدة وفرنسا يمكنهما تأمين الحدود مع تركيا.
وقالت في حديث لقناة “تي في 5 موند” الفرنسي: “مستعدون لأن تتولى الولايات المتحدة وفرنسا مسؤولية تأمين المنطقة الحدودية شمالي سوريا”، مضيفة: “نطلب من الفرنسيين إرسال قوات إلى هذه الحدود لتأمين المنطقة منزوعة السلاح، لمساعدتنا في حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا”.