دير الزور
عثر أهالي اليوم الخميس، على مقبرة جماعية تضم عدة جثث في بادية القورية بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “أهالي بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي، عثروا على مقبرة تضم 9 جثث قرب مقر لـ”الحرس الثوري” الإيراني في محيط عين علي ببادية البلدة”.
وأضاف، أن “من بين الضحايا أحمد الجراح العنصر في الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام المخلوع المنحدر من مدينة دير الزور، والذي فقد قبل 3 أعوام”، لافتاً إلى أن “قوات النظام أبلغت ذويه حينها أنه فقد خلال حملة أمنية في البادية”.
اقرأ أيضاً: عقود من القمع: كيف استخدم النظام السوري الفقر لتكميم الأفواه؟
وأشار، إلى أنه تم التعرف على العنصر من خلال البطاقة المعدنية التي تعطى للعناصر في قوات النظام المخلوع.
كما تم التعرف أيضاً على العنصر في “لواء القدس” الموالي لإيران جاد الله الحمود، المنحدر من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، والذي اعتقل بحسب ذويه قبل عامين تقريباً من قبل الفصيل بحجة “تسريب معلومات لجهات معادية”.
وبحسب المصدر، فإن “طبيباً من بلدة القورية أكد أن عمليات الوفاة تمت قبل نحو 6 أشهر، وجميع الضحايا قتلوا جراء عمليات تعذيب أو خنق، ولا توجد آثار لإطلاق نار”.
اقرأ أيضاً: إعادة الإعمار في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. تحديات وآفاق
وفي الرابع من الشهر الجاري، عثر الأهالي في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي البلاد، على مقبرة جماعية تضم بين 20 و 25 جثة، بجانب “الفرقة التاسعة” التي تعد أكبر المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام المخلوع في المدينة.
وأكد مصدر محلي لـ”963+”، حينها أنه “وجدت عظام وبقايا ملابس، وأن الضحايا قتلوا رمياً بالرصاص وبعض الجثث عليها آثار طلقات في الرأس”، مشيراً إلى أن إدارة مستشفى الصنمين تسلمت بقايا الجثث ليتم إعادة دفنها في المقبرة الرئيسية بالمدينة، وسيتم التحفظ علي القبور لفتحها حال فتح محاكم دولية تحقيقات بجرائم النظام المخلوع”.
وأواخر الشهر الماضي، كشف مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، لموقع “963+”، عن اكتشاف سبع مقابر جماعية تحتوي على رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدّر عددها بحوالي 20 جثة، تعود إلى الفترة بين عامي 2011 و2013، في منطقة الحولة بريف حمص الغربي وسط سوريا.