بروكسل
قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلهام أحمد، إن الولايات المتحدة وفرنسا يمكنهما تأمين الحدود مع تركيا.
وأضافت في حديث لقناة “تي في 5 موند” الفرنسي: “مستعدون لأن تتولى الولايات المتحدة وفرنسا مسؤولية تأمين المنطقة الحدودية شمالي سوريا”.
اقرأ أيضاً: “قسد”: اتفقنا مع الإدارة السورية على رفض مشاريع التقسيم
وتابعت: “نطلب من الفرنسيين إرسال قوات إلى هذه الحدود لتأمين المنطقة منزوعة السلاح، لمساعدتنا في حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا”.
وأشارت، إلى أنه “بمجرد أن تتمكن فرنسا من إقناع تركيا بقبول وجودها على الحدود، عندها يمكننا أن نبدأ عملية السلام، نأمل أن يتم تسوية كل شيء في الأسابيع المقبلة”.
ويوم الإثنين تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “بلاده لن تتخلى عن المقاتلين الأكراد في سوريا المتحالفين مع الغرب لمحاربة الإرهاب”.
اقرأ أيضاً: اشتباكات سد تشرين.. كيف يؤثر تعطل السد على حياة الملايين؟
وقال ماكرون في كلمة خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين: “سنبقى أوفياء للمقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد الذين يتصدون للإرهاب ولا سيما لتنظيم داعش”.
ودعا الرئيس الفرنسي، إلى “النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة”، وأشار إلى أن “فرنسا سترافق العملية الانتقالية بشكل مطول، من أجل قيام سوريا حرة تحترم تعدديتها الإثنية والسياسية والطائفية”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد قال يوم الجمعة الماضي خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق، إنه “يجب أن يكون للأكراد دور في بناء سوريا الجديدة”.
وأمس الأربعاء، كشف القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي، عن اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع على رفض مشاريع الانفصال في سوريا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب).
وقال عبدي لوكالة “فرانس برس”، إن اللقاء مع الإدارة السورية كان “إيجابياً”، مضيفاً “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع انقسام تهدد وحدة البلاد”.