963+ – دمشق
ينطلق “المهرجان اللبناني للكتاب” في دورته اﻟ41، في بلدة أنطلياس اللبنانية، اليوم الخميس في الساعة الرابعة عصراً، وسط ظروف اقتصادية صعبة ومخاطر تمدد الحرب الدائرة في جنوب البلاد.
ويحتوي المهرجان الذي تنظمه “الحركة الثقافية – أنطلياس” ثلاثة محاور وهي معرض بيع الكتب وتكريم الشخصيات الثقافية وتواقيع كتب صادرة حديثاً وستقام هذه الأنشطة في مسرح الأخوين رحباني.
ويبدأ المهرجان أنشطته كل يوم من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى التاسعة مساء ومن المقرر أن يستمر حتى العاشر من آذار/ مارس القادم.
وبحسب تصريحات أدلى بها عصام خليفة، أمين إعلام المهرجان، لصحيفة الشرق الأوسط فإن دور نشر مختلفة تشارك بالمهرجان وتبيع الكتب مع خصم بنسبة 30 في المائة، وهناك معرض كتب للأطفال.
وأشار خليفة إلى أن الحركة الثقافية أقنعت دور النشر بأن تنظم بازاراً بأسعار شبه مجانية لكتب تريد الدور تصريفها، إذ نجحت تجربة البازار السنة الماضية، “لذا سنعمل بازاراً هذه السنة أيضاً، عدد كبير من كتب البازار يبلغ سعره دولاراً واحداً فقط”.
وأضاف: “يهم المهرجان من خلال هذه الحسومات أن يعيد التواصل بعد القطيعة بين الشباب والكتاب بفعل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي”.
وبموازاة معرض الكتب، تنظّم الحركة الثقافية ندوات وحفلات تكريم لأعلام الثقافة، فمن المقرر عقد ندوة بعنوان “مراجع الشيعة وقضايا الوطن الجامعة” في تمام الساعة السادسة مساء من اليوم الخميس وتشارك فيها شخصيات شيعية بارزة.
وذكر أمين إعلام المهرجان للشرق الأوسط أنهم سيكرمون 8 من أعلام الثقافة، وهم “لبنانيون من اختصاصات متعددة؛ علمية، تاريخية، أدبية، فنّيّة، موسيقية”.
فيما يستقبل المعرض هذا العام تواقيع ﻟ120 كتاباً جديداً، صادرة باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية وتتنوّع أنواع الكتب الموقّعة لتشمل المواضيع السياسية والتاريخية والعلمية والأدبية، بحسب “خليفة”.
وكان “المهرجان اللبناني للكتاب” قد انطلق عام 1980 خلال الحرب التي شهدها لبنان وقد توقف لنحو عام ونصف بسبب جائحة كورونا.