دمشق
قال كامل صقر رئيس المكتب الإعلامي للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إن زوجته كانت بمثابة نصف رئيس في سوريا.
وأضاف أن زوجة الرئيس السوري المخلوع أسماء الأسد كانت تمتلك صلاحيات واسعة في سوريا خلال فترة حكم زوجها للبلاد طوال نحو ربع قرن.
وأشار المسؤول الإعلامي خلال لقاءٍ له على منصة “مزيج” الإعلامية أن الرئيس السوري المخلوع كان يرى في زوجته شريكاً أساسياً له في إدارة البلاد وقيادتها.
وتحدث رئيس المكتب الإعلامي عن أن أسماء الأسد كانت تمتلك دوراً اجتماعياً واقتصادياً وتبحث عن دور إنساني من خلال دعم المنظمات والمشاريع الإنسانية.
وولدت أسماء في 11 آب/أغسطس 1975 لأبوين سوريين في مدينة أكتون غرب العاصمة البريطانية لندن، وكان والدها فواز الأخرس طبيباً متخصصاً في الأمراض القلبية، وكانت والدتها ديبلوماسية.
درست “إيما”، الاسم الذي كان أصدقاؤها ينادونها به، علوم الكمبيوتر في كلية “كوينز” بلندن. وعملت بعد تخرجها في “دويتشه بنك” الألماني، ثم انتقلت إلى بنك “جيه بي مورغان” للاستثمار، وبقيت فيه ثلاث سنوات متنقلة بين فروعه بلندن وباريس ونيويورك خبيرة في عمليات الدمج والاستحواذ. ترافق ذلك مع لقائها بشار الأسد في عام 1992، كان يدرس جراحة العيون في لندن
وخضعت أسماء للعقوبات الأوروبية، حيث جمدت أصولها المالية في آذار/مارس 2012 بتهمة الاستفادة من الحكومة السورية المرتبطة بها، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها في عام 2020 معتبرة إياها “من أكبر المستفيدين من الحرب في سوريا”.