دمشق
قصفت طائرات حربية إسرائيلية اليوم الأحد، مستودعات للذخيرة في ريف العاصمة السورية دمشق جنوبي سوريا، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وأضاف المصدر أن القصف تسبب بانفجارات عنيفة وقعت في مستودعات ذخيرة في منطقة الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي كان على “الكتيبة 55” دفاع جوي على سفوح جبل المانع في منطقة الكسوة.
وصعّد سلاح الجو الإسرائيلي من غاراته على المواقع العسكرية السورية منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر.
والخميس الفائت قصف سلاح الجو الإسرائيلي قيادة “اللواء 90” في ريف مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 373 مرة، 347 منها جوية و 26 برية، وهي أكبر حصيلة استهدافات سنوية للقصف الإسرائيلي على سورية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 1032 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 414 من العسكريين بالإضافة لإصابة 277 آخرين منهم بجراح متفاوتة، إضافة لمقتل 68 من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد سقوط النظام السوري السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل سيطرتها على المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل ومنطقة جبل الشيخ، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس حينها، إن صواريخَ للبحرية الإسرائيلية دمّرت الأسطول الحربي السوري، في إطار حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في كلمة متلفزة عقب السيطرة على المنطقة العازلة، انهيار اتفاق “فض الاشتباك” مع سوريا بشأن الجولان الذي أبرم عام 1974، وأمر الجيش بالاستيلاء” على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة، جنوب غربي سوريا، وذلك عقب سقوط النظام السوري السابق.