درعا
دارت اشتباكات عنيفة بين فصيلين محليين في مدينة الصنمين الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة درعا السورية جنوبي البلاد، وذلك إثر مقتل شاب على خلفية خلاف قديم، وفق ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إنّ “الاشتباكات مستمرة منذ الخميس الماضي، بين مجموعتين مسلحتين، وتصاعدت اليوم بشكل كبير في أعقاب مقتل الشاب محمد دياب الذي كان مهجراً وقد عاد من الشمال السوري إلى مدينة الصنمين”.
وأوضح بأنّ “المتهمين بقتل دياب هم مسلحين يتبعون لشخص يدعى محسن الهيمد، حيث داهموا منزله وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر”.
ويُتّهم الهيمد سابقاً بانتمائه لتنظيم “داعش” قبل انخراطه بتسوية مع النظام المخلوع، بحسب ما ذكر المصدر لـ “963+”. وأشار إلى أنّ الأنباء المتداولة عن دخول رتل تابع لإدارة العمليات العسكرية لا صحة لها، مردفاً: “تدخل وجهاء وأعيان مدينة الصنمين لتهدئة الاشتباكات ومحاولة فض النزاع”.
والأحد الماضي، بدأت إدارة العمليات العسكرية، عملية أمنية واسعة ضد فلول النظام المخلوع في مدينة إزرع بريف درعا جنوبي سوريا.
وقال مصدر عسكري لموقع “963+”، “بدأنا بملاحقة فلول النظام المخلوع ومداهمة منازل اشخاص متورطين بجرائم قتل وتعذيب ضد المدنيين في مدينة إزرع بريف درعا”.
وأضاف المصدر، أنه تم القبض على باسل شقور والذي يعتبر أحد أذرع المخابرات العسكرية التابعة للنظام المخلوع في محافظة درعا ومتورط باعتقال عشرات الشبان وتحويلهم إلى سجن صيدنايا.