دمشق
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة أمس الجمعة، أن السعودية ستبدأ اعتباراً من غد الأحد، تسيير جسر مساعدات بري إلى سوريا عبر الأردن.
وقال المتحدث باسم المركز سلمان للإغاثة سامر الجطيلي في تصريحات صحفية، إن “الجسر البري يهدف إلى نقل المعدات الطبية الثقيلة التي لا يمكن نقلها جوياً”.
وأضاف: “سيتضمن الجسر معدات طبية متطورة مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية وأجهزة التصوير المقطعي، إلى جانب كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية”.
وأوضح، أن “المساعدات ستوجه إلى دمشق كنقطة انطلاق لتوزيعها على المناطق الأكثر احتياجاً في سوريا”، مشيراً إلى أن “العمليات تتم بالتنسيق مع السلطات السورية والهيئات الأممية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها”.
وأمس الجمعة، بحث وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة مع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ماهر الشرع، سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة، إن الجانبين “ناقشا أهمية تحديد الأولويات لدعم القطاع الصحي، وتحقيق العدالة الصحية لجميع السوريين، واتفقا على تخصيص زيارات ميدانية للوفد السعودي للمستشفيات والمراكز الصحية في سوريا، للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمينها”.
وأكد الشرع على “وجود تحديات كبيرة في القطاع الصحي بسبب الفساد والمحسوبيات وضعف المهنية خلال فترة حكم النظام المخلوع”، مشيراً إلى “ضرورة التركيز حالياً على تأمين احتياجات مرضى الأمراض المزمنة”.
وأوضح وزير الصحة السوري أن الوزارة “أعدت بنكاً للاحتياجات المستقبلية، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات من المعابر الحدودية”.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفاد مصدر سوري لموقع “963+”، بوصول أول طائرة مصرية تحمل مساعدات طبية وإغاثية إلى مطار دمشق الدولي.
ومن جانبها، قالت وسائل إعلام مصرية، إن “طائرة مساعدات مصرية وصلت مطار دمشق، تحمل 15 طناً من المواد الطبية والإغاثية”، مشيرةً إلى أن “القافلة مقدمة من الهلال الأحمر المصري”.