درعا
عثر أهالي اليوم السبت، على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “الأهالي عثروا على مقبرة جماعية تعود لأكثر من 10 سنوات في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”.
وتضم المقبرة بين 20 و 25 جثة، وعثر عليها جانب “الفرقة التاسعة” التي تعد أكبر المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام المخلوع في الصنمين، بحسب المصدر.
اقرأ أيضاً: اكتشاف مقابر جماعية في ريف حمص الغربي
وأوضح، أنه “وجدت عظام وبقايا ملابس، وأن الضحايا قتلوا رمياً بالرصاص وبعض الجثث عليها آثار طلقات في الرأس”.
وأشار، إلى أن “إدارة مستشفى الصنمين، تسلمت بقايا الجثث ليتم إعادة دفنها في المقبرة الرئيسة بالمدينة، وسيتم التحفظ علي القبور لفتحها حال فتح محاكم دولية تحقيقات بجرائم النظام المخلوع”.
وأواخر الشهر الماضي، كشف مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، لموقع “963+”، عن اكتشاف سبع مقابر جماعية تحتوي على رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدّر عددها بحوالي 20 جثة، تعود إلى الفترة بين عامي 2011 و2013، في منطقة الحولة بريف حمص الغربي وسط سوريا.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بانفجار ألغام في “القرى السبع” شرقي سوريا
وأشار المصدر إلى أنه تم العثور على هذه المقابر من قبل رعاة غنم من أهالي منطقة الحولة في ريف حمص الغربي. وتقع تلك المقابر بين منطقتي الحولة والقبو، وهي منطقة وعرة مليئة بالصخور، وعادةً ما يتواجد فيها رعاة الغنم فقط.
وكان مدير الدفاع المدني السوري، رائد صالح، قد قال في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام اللبنانية، “حتى الآن، دفنا حوالي 580 جثة كانت مكشوفة، منهم مقاتلون من النظام ومدنيون تم إعدامهم ميدانياً. نحن ننصح بعدم العبث بالمقابر الجماعية وتواصلنا مع الصليب الأحمر الدولي للاستفادة من خبراتهم في البوسنة ورواندا وغواتيمالا”.