دمشق
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أمس الجمعة، عن انطلاق جلسات المشاورات لدمج الفصائل المسلحة بالوزارة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة مرهف أبو قصرة، بدأ جلسات تنظيمية مع قادة فصائل مسلحة لبحث انخراطها في وزارة الدفاع.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، قد أعلنت في 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن قائدها أحمد الشرع، اتفق مع قادة الفصائل المسلحة على حلها ودمجها بالجيش الجديد.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين الشرع وقادة الفصائل السورية على حلها
وقالت إدارة العمليات العسكرية في بيان نقلته وكالة “سانا”، إن “القائد أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل الثورية بدمشق، وتم الاتفاق على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.
وأفاد حينها مصدر مقرب من إدارة العمليات لموقع “963+”، أن “الفصائل التي حضرت الاجتماع هي فصائل الجيش الوطني السوري، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن ونور الدين الزنكي والجبهة الشامية والقوة المشتركة التي تضم فصيلي العمشات والحمزات”.
وبالتزامن مع ذلك، كان الشرع، قد عقد اجتماعاً مع فصائل الجنوب لمدة ثلاث ساعات بحضور وزير الدفاع لبحث حلها ودمجها بالجيش، أعقب ذلك اجتماع قادة فصائل من درعا في منزل المحافظ لبحث تشكيل غرفة عمليات مشتركة.
اقرأ أيضاً: “الشرع” يجتمع مع فصائل الجنوب لتشكيل وزارة الدفاع
وقال القيادي في غرفة عمليات الجنوب زهير أبو السل لموقع “963+”، إنه “تم خلال الاجتماع الذي عقد مباشرةً بعد عودة قادة الفصائل من دمشق والاجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات موحدة تضم جميع الفصائل”.
وأضاف، أنه “جرى خلال الاجتماع الاتفاق على بدء الفصائل بتسليم السلاح الثقيل لغرفة العمليات، بعد إنشاء مراكز موزعة في جميع أنحاء محافظة درعا”.