دمشق
التقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الجمعة، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا في العاصمة دمشق.
وكان الوفد الأوروبي الذي وصل دمشق صباح اليوم الجمعة قد زار سجن صيدنايا قبل لقاء الإدارة السياسية الجديدة والذي مثل أداة القمع الرئيسية للنظام السوري المخلوع قبل سقوطه في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ووفقاً لتصريحات المسؤولين الأوروبيين، أن زيارة الوفد ستبحث الانتقال السياسي السلمي في سوريا وبناء علاقات أوروبية مع الإدارة السورية الجديدة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد قال عَقب وصوله دمشق، إن بلاده تدعم تطلعات الشعب السوري في تحقيق انتقال سلمي في البلاد.
بينما صرحت وزيرة الخارجية الألمانية بأن موعد مغادرة روسيا من قواعدها العسكرية في سوريا قد حان وأن الرئاسة الروسية ممثلة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي من ساندت النظام السابق في جرائمه لفترة طويلة.
وتعتبر زيارة وزراء خارجية فرنسا وألمانيا هي الزيارة الرسمية الأولى على هذا المستوى لسوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وشهدت سوريا خلال الأسابيع الماضية حركة ديبلوماسية مكثفة من قبل العديد من الدول العربية والإقليمية إلى جانب لقاء وفد أميركي رسمي مع أحمد الشرع في العاصمة دمشق