دمشق
وصل وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة دمشق، في أوّل زيارة رفيعة المستوى لدول غربية إلى سوريا منذ سقوط النظام المخلوع.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، “ستمثل هذه الزيارة رغبة فرنسا وألمانيا في الوقوف إلى جانب الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وأضافت أن “التغيرات الميدانية ستسمح للوزراء أيضًا بالعمل على الاستجابة لتحديات الأمن الجماعي، وفي المقام الأول مكافحة الإرهاب”.
بدورها، أعلنت الخارجية الألمانية رغبة برلين في مساعدة سوريا على أن تكون “دولة قادرة على القيام بوظائفها”.
ويلتقي جان نويل بارو ونظيرته أنالينا بيربوك مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق وكالة “فرانس برس”.
كما من المقرر أن يزور الوزيران الأوروبيان سجن صيدنايا بريف العاصمة دمشق.
وشهدت سوريا خلال الأسابيع الماضية حركة دبلوماسية مكثفة من قبل العديد من الدول العربية والإقليمية إلى جانب لقاء وفد أميركي رسمي مع أحمد الشرع في العاصمة دمشق.