بروكسل
كشفت تقارير صحفية أوروبية، أن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، تعرض لوعكة صحية على إثر محاولة تسميم تعرض لها في روسيا.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن “بشار الأسد البالغ من العمر 59 عاماً تعرض لحالة تسمم يوم الأحد الماضي، حيث طلب المساعدة الطبية وبدأ بالسعال العنيف والاختناق بشكل فوري”.
ونقلت الصحيفة عن حساب إلكتروني على الإنترنت يدعى “جنرال إس في آر”، يزعم أنه يدار من قبل جاسوس روسي سابق رفيع المستوى، أن “هناك أسباب تدعو للاعتقاد بأن محاولة اغتيال لبشار الأسد قد وقعت”.
وذكر الموقع، أن “بشار الأسد تلقى العلاج في شقته واستقرت حالته الصحية يوم الإثنين الماضي”، مشيراً إلى أن “الفحوصات التي أجريت له أظهرت وجود سم في جسده”، لكن لم يتم ذكر أي مصادر أخرى أو تأكيد رسمي من الجانب الروسي.
وفر بشار الأسد، إلى روسيا يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة “هيئة تحرير الشام” على العاصمة السورية دمشق.
وقال الكرملين في بيان لاحق، إن “روسيا منحت حق اللجوء لبشار الأسد لأسباب إنسانية” وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه “لم يلتق بعد بالأسد”.
والأسبوع الماضي، أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن “أسماء الأسد زوجة بشار الأسد، تعاني من حالة صحية حرجة، وأن الأطباء يمنحونها 50 بالمئة فقط للنجاة من مرض سرطان الدم”، مشيرةً إلى أنه “تم عزلها عن أفراد أسرتها لمنع انتقال العدوى”.