واشنطن
بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو أمس الأربعاء، آخر التطورات في سوريا، وفق ما أفاد بيان صادر عن الخارجية الأميركية.
وقال البيان، إن “الوزيرين بلينكن وبارو ناقشا خلال اتصال هاتفي سبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل مع الحد من مخاطر عدم الاستقرار، بما في ذلك من جانب تنظيم “داعش”، وضرورة التوصل لعملية انتقال شاملة بقيادة سورية”.
اقرأ أيضاً: من الثورة إلى الدولة.. خيارات أحمد الشرع المعقدة
وأشار البيان، إلى أن “بلينكن أكد على ضرورة احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الدولي الإنساني واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين بما في ذلك الأقليات”.
كما دعا، إلى “تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلماً خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بما في ذلك الصحفي الأميركي المفقود في سوريا أوستن تايس”.
ويوم الثلاثاء الماضي، شدد بارو، في تصريحات لتلفزيون وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب)، خلال زيارته لبنان، على أنّ باريس تأمل انتقالاً سياسياً في سوريا يضم كل المجموعات على تنوعها.
اقرأ أيضاً: مصادر تكشف عن توجه لتأجيل المؤتمر الوطني في سوريا
وقال: “ما ننتظره بشكل رئيسي هو أن يتمكن السوريون من معاودة الإمساك بمصيرهم بأيديهم، ومن أجل ذلك ينبغي أن يبدأ في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، انتقال سياسي يضم كل المجموعات في سوريا على تنوعها، ويكفل احترام أدنى الحقوق والحريات الأساسية”.
وكانت السفارة الأميركية في سوريا، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، أن “مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات السورية الجديدة في دمشق، وبحثوا معهم الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المختفين”.
كما شدد المسؤولون الأميركيون، على “ضرورة مواصلة الحرب ضد داعش، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وضمان عملية سياسية شاملة”.